تعتمد إزالة الشعر بالليزر على العمل الضوئي الحراري الانتقائي، حيث يستهدف الميلانين الذي يمتص طاقة الضوء ويزيد من حرارته، وبالتالي تدمير بصيلات الشعر وتحقيق إزالة الشعر ومنع نمو الشعر.
يعتبر الليزر أكثر فعالية على الشعر ذو القطر الأكثر سمكًا واللون الأغمق والتباين الأكبر مع لون الجلد الطبيعي المجاور له، لذا فهو أكثر فعالية في إزالة الشعر في هذه المناطق.
●المناطق الأصغر: مثل منطقة الإبط ومنطقة البكيني
●مناطق أكبر: مثل الذراعين والساقين والثديين
خلال فترتي الانحدار والراحة، تكون بصيلات الشعر في حالة ضمور، مع انخفاض محتوى الميلانين، وامتصاص طاقة الليزر بشكل ضئيل للغاية. خلال مرحلة النمو، تعود بصيلات الشعر إلى مرحلة النمو وتكون أكثر حساسية للعلاج بالليزر، لذا فإن إزالة الشعر بالليزر أكثر فعالية لبصيلات الشعر في مرحلة النمو.
في نفس الوقت، لا ينمو الشعر بشكل متزامن، على سبيل المثال، نفس الجزء من عشرة ملايين شعرة، بعضها في مرحلة النمو، وبعضها في مرحلة التنكس أو الراحة، لذلك من أجل تحقيق تأثير علاجي أكثر شمولاً، من الضروري إجراء علاجات متعددة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بصيلات الشعر في مرحلة النمو عادة ما تكون أكثر صلابة وتحتاج إلى تفجيرها بالليزر عدة مرات للحصول على نتائج أفضل لإزالة الشعر.
تستغرق عملية العلاج المذكورة أعلاه عادةً من 4 إلى 6 جلسات على مدار ستة أشهر. إذا بدأت العلاج في يناير أو فبراير في الربيع، فستحصل على نتيجة أفضل بحلول يونيو أو يوليو في الصيف.
نعني بإزالة الشعر بشكل دائم انخفاضًا ثابتًا وطويل الأمد في عدد الشعر، وليس توقفًا تامًا لنموه. في نهاية الجلسة، يتساقط معظم الشعر في المنطقة المعالجة، تاركًا وراءه شعيرات دقيقة، لكنها لا تُحدث فرقًا يُذكر، ويُعتبر أنها حققت النتائج المرجوة من إزالة الشعر بالليزر.
وقت النشر: ١٨ يوليو ٢٠٢٣