شد الجلد باستخدام الترددات الراديوية (RF) تقنية تجميلية تستخدم طاقة الترددات الراديوية لتسخين الأنسجة وتحفيز إنتاج الكولاجين تحت الجلد، مما يقلل من ظهور ترهل الجلد (في الوجه والجسم) والخطوط الدقيقة والسيلوليت. وهذا ما يجعله علاجًا رائعًا لمكافحة الشيخوخة.
من خلال تحفيز انقباض الكولاجين الموجود في الجلد وشدّه، تعمل طاقة الترددات الراديوية أيضًا على طبقة الأدمة الداخلية، مما يحفز إنتاج كولاجين جديد. يستهدف هذا العلاج العلامات المبكرة للشيخوخة، مع إزالة التجاعيد وشد الجلد. وهو مثالي لمن لا يرغبون في الخضوع لعملية جراحية ويفضلون الحصول على نتائج طبيعية ومتطورة.

كطريقة مثبتة سريريًا لشد الجلد ورفع الوجه، تعد تقنية الترددات الراديوية علاجًا غير مؤلم ولا يتطلب فترة نقاهة ولا وقت للشفاء.
كيف تعمل تقنية الترددات الراديوية (RF) لتجديد شباب الوجه؟
تستخدم العديد من العلاجات والإجراءات طاقة الترددات الراديوية. فهي تجمع بين أحدث التقنيات لتحقيق نتائج ملموسة، مع تعزيز التئام عميق يدوم طويلًا.
يعمل كل نوع من أنواع ترددات الراديو للبشرة بطريقة مماثلة. تُسخّن موجات الراديو الطبقة العميقة من بشرتك إلى درجة حرارة تتراوح بين ٥٠ و٧٥ درجة مئوية (١٢٢-١٦٧ درجة فهرنهايت).
يُطلق جسمك بروتينات الصدمة الحرارية عندما تتجاوز درجة حرارة سطح بشرتك 46 درجة مئوية (115 درجة فهرنهايت) لأكثر من ثلاث دقائق. تُحفز هذه البروتينات البشرة على إنتاج خيوط كولاجين جديدة تُضفي إشراقة طبيعية وتماسكًا على البشرة. علاج الترددات الراديوية للوجه غير مؤلم ويستغرق أقل من ساعة.
من هم المرشحون المثاليون لتجديد البشرة بتقنية الترددات الراديوية؟
الأفراد التاليون هم مرشحون ممتازون لعلاج الوجه بالترددات الراديوية:
الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40-60 عامًا
أولئك الذين ليسوا مستعدين بعد للخضوع لعملية جراحية ولكنهم قلقون بشأن ظهور علامات مبكرة لشيخوخة الجلد بشكل ملحوظ، بما في ذلك ترهل الوجه والرقبة.
الرجال والنساء الذين يعانون من تلف البشرة بسبب الشمس
الأفراد ذوي المسام الواسعة
الأشخاص الذين يسعون إلى تحسين لون البشرة بشكل أفضل مما يمكن أن توفره العلاجات الوجهية والتقشير
وبعبارة أخرى، فإن طاقة الترددات الراديوية مناسبة تمامًا لعلاج كل من الرجال والنساء الذين يعانون من مشاكل صحية وجمالية مختلفة في الجلد.
وقت النشر: ١٥ يوليو ٢٠٢٤