أخبار - ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزئي
هل لديك سؤال؟ اتصل بنا:86 15902065199

ما هو الليزر الجزئي CO2؟

ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزئي هو نوع من علاجات البشرة يستخدمه أطباء الجلد والأطباء لتقليل ظهور ندبات حب الشباب والتجاعيد العميقة وغيرها من تشوهات البشرة. وهو إجراء غير جراحي يستخدم ليزرًا مصنوعًا خصيصًا من ثاني أكسيد الكربون لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد التالف.

باستخدام تقنية ليزر ثاني أكسيد الكربون المتطورة، يُوجِّه ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزئي بقعًا ليزرية مجهرية دقيقة إلى الجلد. تُحدث هذه البقع جروحًا صغيرة في الطبقات العميقة، مُحفِّزة عملية شفاء طبيعية. تُعزِّز هذه العملية إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على بشرة شابة ومرنة، وهي فعَّالة بشكل خاص في علاج التجاعيد والخطوط الدقيقة وأضرار أشعة الشمس وتفاوت لون البشرة وعلامات التمدد وأنواع مُختلفة من الندبات، بما في ذلك حب الشباب والندبات الجراحية. كما يُشتهر هذا العلاج بالليزر بفوائده في شدّ الجلد وتجديده، مما يُساعد على الحصول على بشرة أكثر نعومةً وتماسكًا.

يُعدّ ليزر ثاني أكسيد الكربون أداةً للعناية بالبشرة، إذ يُساعد على تقليل ظهور الندبات والتجاعيد وحب الشباب. قد يستخدم هذا العلاج ليزرًا استئصاليًا أو ليزرًا جزئيًا. قد تشمل الآثار الجانبية لعلاج ليزر ثاني أكسيد الكربون العدوى، وتقشير الجلد، والاحمرار، وتغير لون البشرة.

يستغرق التعافي من العلاج عادة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وسيحتاج الشخص إلى الحد من التعرض لأشعة الشمس وتجنب خدش الجلد أثناء الشفاء.

بفضل تعدد استخداماته في علاج مختلف مشاكل البشرة، يُعدّ ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزئي علاجًا فعالًا لتجديد سطح البشرة، إذ يُخفف من مشاكل فرط التصبغ، مثل ندبات حب الشباب وبقع الشمس، ويُكافح أيضًا علامات الشيخوخة الظاهرة، مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد. باستخدام ثاني أكسيد الكربون، يُجدد هذا العلاج بالليزر ويُنعش الطبقات العميقة من الجلد بدقة، أي الطبقة الأدمية، لتحسين ملمس البشرة ومظهرها بشكل شامل.

يشير مصطلح "الجزئي" إلى استهداف الليزر الدقيق لمنطقة محددة من الجلد، مع ضمان سلامة البشرة المحيطة. يُسرّع هذا النهج الفريد شفاء الجلد ويُقلّل من فترة النقاهة، مما يُميّزه عن تجديد سطح الجلد بالليزر الاستئصالي التقليدي. تُساعد هذه الدقة المُستهدفة على تحفيز آليات الشفاء الطبيعية في الجسم بفعالية لتحفيز إنتاج الكولاجين الجديد، مما يُضفي على البشرة نعومةً وتماسكًا وشبابًا.

أ

 


وقت النشر: ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤